Copy

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

غزوة أحد

غزوة أحد وقعت في يوم السبت، السابع من شوال في السنة الثالثة للهجرة [1] والتي تصادف 23 مارس 625 م، بين المسلمين في يثرب بقيادة الرسول محمد بن عبد الله وأهل مكة من قريش و بعض كنانة و الأحابيش و ثقيف [2]. كانت قوة المسلمين تقدر بحوالي 700 مقاتل [3] وقوة أهل مكة وأتباعها تقدر بحوالي 3000 مقاتل منهم 1000 من قريش و2000 من الأحابيش وهم بنو الحارث بن عبد مناة من قبيلة كنانة و100 من ثقيف[4] وكان في الجيش 3000 بعير و200 فرس و 700 درع وكانت القيادة العامة في يد أبي سفيان بن حرب سيد كنانة وعهدت قيادة الفرسان لخالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل[5].

تمكن جيش أهل مكة من تحقيق نصر عسكري بواسطة هجمة مرتدة سريعة بعد نصر أولي مؤقت للمسلمين الذين انشغل بعضهم بجمع الغنائم وترك مواقعهم الدفاعية التي تم التخطيط لها قبل المعركة وتمكن بعض أفراد جيش مكة من الوصول إلى الرسول محمد وإصابته فشج جبهته عبد الله بن شهاب الزهري القرشي ، واستطاع عبد الله بن قمئة الليثي الكناني إصابة انفه ، وكسر عتبة بن أبي وقاص الزهري القرشي رباعية النبي عليه السلام وجرح شفته السفلى، يعتقد المؤرخون أن من الأسباب الرئيسية للهزيمة العسكرية للمسلمين هو مغادرة المواقع الدفاعية من قبل 40 رامياً من أصل 50 تم وضعهم على جبل يقع على الضفة الجنوبية من وادي مناة، وهو ما يعرف اليوم بجبل الرماة والإشاعة عن مقتل النبي محمد أو "صرخة الشيطان" التي كان مفادها «ألا إن محمدا قد قتل» ورجوع عبد الله بن قمئة الكناني إلى المشركين قائلا: «ألا قتلت محمدا» بحسب المصادر التاريخية الإسلامية [7].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق