Copy

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

متى ياتى لك الشيطان?

الشيطان متى يأتي ؟ ما دمت شارداً لا يأتيك يريحك لأنك تفعل ما يريد ما دمت شارداً مقصراً غارقاً في الدنيا والشهوات تأكل مالاً حراماً تستمتع بامرأة لا تحل لك الشيطان مرتاح ومريحك، لمجرد أن تتوب لله وتسلك طريق الإيمان يأتي الشيطان .

﴿ لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16)﴾

(سورة الأعراف)
أنا على أول الطريق فإذا سار أحد من عبادك يا رب في صراطك المستقيم أنا آتيه ساعة ئذ، تأتيك الوساوس من خلق الله ؟ أنت بجهنم لعلك في علم الله إلى النار، فكل صلاتك لا قيمة لها .

﴿ لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ﴾
أحبب لهم التقدم والعصرنة والعلم والمرأة نصف المجتمع والمحطات الفضائية، يا أخي الإنسان يعيش مع العالم كله، وهذه المرأة الجمال هذا من أجل من خلق ؟ من أجلنا أن نستمتع به وإن الله جميل يحب الجمال ويجلس للساعة الخامسة بقنوات المجاري هذه العصرنة التقدم الاختلاط .

﴿ ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ﴾
التراث الآباء العادات التقاليد، كل شيء في التراث إن كان مخالفاً للدين يأتي الشيطان يضخمه، بل حتى حينما يعظم الشيطان ما قبل الإسلام الجاهلية بمصر الفرعونية بكل بلد دون أن يشعروا يعظمون الباطل، ممكن نعظم أصنام عند الآراميين شكل كلب هذه يعتنون بها كثيراً آراميين آشوريين نعتز بالتاريخ الوثني ولا نعتز بالتاريخ الإسلامي .

﴿ ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ﴾
الوساوس، صلاتك غير صحيحة لماذا ؟ لأن الفاتحة فيها أربعة عشرة شدة نقصك شدة بطلت صلاتك ! من أدراك أنك من أهل النار الله قبل أن يخلق البشر كتب عليهم الجنة أو النار مهما فعلت من أهل النار .

(( عَنْ عَبْدِاللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ قَالَ إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعٍ بِرِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ فَوَاللَّهِ إِنَّ أَحَدَكُمْ أَوِ الرَّجُلَ يَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ بَاعٍ أَوْ ذِرَاعٍ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ ذِرَاعٍ أَوْ ذِرَاعَيْنِ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا قَالَ آدَمُ إِلَّا ذِرَاعٌ ))

(صحيح البخاري)
يجعلك تيأس من الله يريك الله ظالم، تعبده كل عمرك ثم يزحلقك ويضعك في جهنم، هذا كله عن أيمانهم وساوس من خلق الله أين النار ؟ لا يوجد نار .

﴿ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ﴾
المعاصي .

﴿ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)﴾
يكون يسكن في بيت ثمنه خمسين مليون وعنده عشر سيارات ودخله فلكي يقول لا يوجد بيع ولا شراء سوق مسموم لا يعاش بهذا البلد، هذا كلام أهل الدنيا .

﴿ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)﴾
قال:

﴿ لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)﴾
لكن الله عز وجل أغفل فوق وأغفل تحت، ما ذكرها بالآية هم ست جهات يمين يسار أمام خلف بقي فوق وتحت، قال: فوق باب الله لا يستطيع الشيطان أن يقربه وباب الانكسار إلى الله لا يستطيع الشيطان أن يقترب منه، هناك جهتان آمنتان جهة التواضع لله وجهة الإقبال على الله .
فلذلك:

(( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ إِمَامٌ عَادِلٌ وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ فِي خَلَاءٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسْجِدِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ إِلَى نَفْسِهَا قَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا صَنَعَتْ يَمِينُهُ ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق