Copy

السبت، 5 يوليو 2014

جواهر عندك فلا تضيعها

جواهر في جسم بني آدم يزيلها أربعة أشياء أما الجواهر فالعقل والدين والحياء والعمل الصالح الغضب يزيل العقل والحسد يزيل الدين والغيبة تزيل العمل الصالح والطمع يزيل الحياء ( { والذي نفس محمد بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنون حتى تحابوا أفلا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم ) قالوا بلى يا رسول الله قال ( أفشوا السلام بينكم } ) قيل هنا عن التفسير الكبير والروضة .
روي أن إبليس جاء إلى باب فرعون فقرع الباب فاستأذن ، فقال فرعون من هذا قال إبليس أنا أما لو كنت إلها لعرفت من بالباب ، فقال فرعون ادخل يا ملعون .
ثم قال أتعرف على وجه الأرض شرا مني ومنك قال إبليس نعم الحاسد إن لي صديقا أجابني إلى كل ما دعوته من الشر فقلت له قد وجب علي حقك فسل مني الحاجة ، فقال لجاري بقرة فأمتها فقلت لا قوة لي على ذلك أتريد أن أعطيك عشر بقرات مكانها ، فقال لا أريد إلا هلاكها فعلمت أن الحاسد شر مني ومنك .
( والثاني ) من الغوائل الثمانية للحسد ( الإفضاء ) التأدية ( إلى فعل المعاصي إذ لا يخلو الحاسد عن الغيبة والكذب والسب والشماتة عادة ) ( طب ) الطبراني ( عن ضمرة بفتح الضاد بن ثعلبة أنه قال قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم { لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا } ) فإذا تحاسدوا يرتكبون ما لا خير فيه من المعاصي فظهر إفضاء الحسد إلى المعاصي لكن لا يخفى أن كونه حجة للمطلوب إنما هو بطريق المفهوم ابتداء ولا يخفى أيضا أنه ربما توجد المعاصي في غير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق