Copy

الخميس، 31 يوليو 2014

بلال بن رباح ٤

وكان آخر الأذان له يوم توفي رسول الله، وعندما فتح عمر بن الخطاب بيت المقدس توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا عمر بن الخطاب بلالاً، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا الرسول وبلال يؤذن، وبكوا كما لم يبكوا من قبل، وكان عمر أشدهم بكاءً.
حينما أتى بلالا الموت، قالت زوجته: " وا حزناه! "، فكشف الغطاء عن وجهه وهو في سكرات الموت وقال:
  
بلال بن رباح لا تقولي واحزناه، وقولي وا فرحاه
غدا نلقى الأحبة، محمدا وصحبه.
  
توفي بلال في الشام كما أراد ودفن في دمشق سنة 20 هـ، وقبره هناك. كما يوجد مقام له في "قرية بلال" في ضواحي مدينة عمان في الأردن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق